النوم المبكر يخفف من توتر الاطفال
------------------------------------
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن النوم مبكرا يساعد الصغار وخاصة من البنات ، على تحمل المؤثرات البيئية التي تصيبهم بالتوتر والضغط النفسي بصورة أفضل.
وذكرت الدراسات إن قدرة البنات على تحمل واستيعاب التوتر النفسي تتأثر بوقت نومهن في الليلة السابقة بصورة مباشرة.
وأشار العلماء في اجتماع الجمعية الأمريكية للطب النفسي والجسدي الذي عقد في إسبانيا مؤخرا ، إلى أن أداء البنات اللاتي خلدن للنوم بعد الساعة الثامنة مساء ، كان أكثر توترا من أداء نظرائهن ممن نمن مبكرا .
فأحرصي أختي الأم بتعويد طفلك منذ نعومة أظفاره على النوم مبكراً والإستيقاظ مبكراً
الاسراف في: الحمام اليومي
------------------------------
فالجلد هو عضو من اعضاء الجسم الهامة ويعتبر هو خط الدفاع الأول للجسم لما يحتويه من مواد عازله وملينه ومقاومه .
وعندما تقوم الأم بتحميم الطفل يومياً فإن الجلد يفقد تدريجياً تلك المواد المغطيه الواقيه له والتي لا يمكن تعويضها بالمستحضرات المرطبه . فيتعرض للجفاف الزائد وينتهي به الأمر بما يشبه الاكزيما الموضعيه أو العامه . فيعاني الطفل من الحكة وتشقق الجلد وتعرضه للالتهابات .
أما إذا كان جلد الطفل من النوع الجاف أصلاً أو لديه اكزيما أو حساسيه في الجلد فعليك تجنب جميع مستحضرات التنظيف من صابون وشامبو , التي تحتوي على لون أو رائحه . حيث أن هذه المواد الاضافية لمستحضرات التنظيف هي مواد كيميائية قد تثير الحساسية لدى الطفل وتطيل مدتها .
ولكي تحافظي على سلامة جلد طفلك لا تحمميه في الأيام البارده أكثر من مرة في الأسبوع وفي الأيام الحاره:36_2_39[1]: أكثر من مرتين في الأسبوع .
اذا كنت اما لتوأمين
--------------------
الدنيا كلها تستمتع بمنظر توأمين جميلين في كل شيء وكثيراً من الآباء يستجيبون لاشباع رغبة الناس بتحقيق التشابه بين التوأمين إلى اقصى مدى وهذا خطأ .
تقول دراسة جديدة لعلماء النفس
أن هذا الأمر قد يبدو لوناً من التسلية والترفيه غير أن الأمر أهم من ذلك بكثير فقد يؤثر تأثير سيئاً للغاية في مستقبل الطفلين كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن هذه الحقائق .
ومن الممكن أن يستمر التشابه في ارتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة لكن استمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل .
تربية الطفلين التوأمين باعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون فالتوأم في العادة ينمو مع كل منهما " احساس التوأم " وهذا معناه اعتماد كل منهما على الآخر .
كذلك اثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم ان التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياتها بسب إعتماده على الآخر .
لذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن تبتعد عن اطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق وأن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس وأن تترك لكل منهما حرية اختيار لعبته وهوايته وأن تشجعه على ذلك .